مكان

جمزو

مكان
جِمْزُو
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
125 م
المسافة من الرملة
6.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 1081
1944/45 1510 1510
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 9460 221 9681
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 2151 221 2372
البناء 50 50
2201 221 2422 (25%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 5577 5577
الأراضي المزروعة والمروية 1605 1605
الموز و الحمضيات 77 77
7259 7259 (75%)
عدد المنازل (1931)
268

كانت القرية تقع في بقعة مرتفعة ارتفاعاً خفيفاً عن الأرض المحيطة بها. وكانت طريق فرعية تصلها باللد، وطريق فرعية أُخرى تؤدي إلى قرية خربة الضهيرية المجاورة. وقد عُدَّت جمزو قائمة في موقع بلدة جمزو التي كانت في منطقة يهودا القديمة، والمذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس (أخبار الأيام الثاني 28: 18). ولا ذكر لجمزو أيام الرومان إلاّ في المصادر التلمودية. في سنة 1596، كانت جمزو قرية في ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 154 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل

في سنة 1838، زار إدوارد روبنسون القرية ووصفها بأنها أقرب إلى أن تكون كبيرة . وفي وصف آخر يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، كانت جمزو قرية مبنية بالطوب على سفح تل منخفض، ومحاطة بسياج من الصبّار وشجر الزيتون . كانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطين. وكان لسكان جمزو، ومعظمهم من المسلمين، مسجد ومدرسة ابتدائية، أُنشئت في سنة 1920 وبلغ عدد تلامذتها 175 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان سكان القرية، في أكثريتهم، يعملون في الزراعة وتربية المواشي، ويستنبتون الحبوب والفاكهة بصورة أساسية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 77 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5577 دونماً للحبوب، و1605 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين؛ منها 1400 دونم حصة الزيتون. وكان في القرية دلائل مادية وفيرة على قدم تاريخها.

تذكر مصادر عدة أن لواء يفتاح احتل جمزو في 10 تموز/ يوليو 1948، في إطار عملية داني. ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن وحدات المشاة الإسرائيلية، التي دخلت اللد في 11 تموز/ يوليو، جاءت من جهة جمزو. وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز' إن احتلال جمزو، وبضع قرى أُخرى سواها، بدا أنه عملية تطويق للاستيلاء على الرملة. وقد هُجِّر سكان كثير من قرى المنطقة في أثناء العملية، لكن لا يُعلم ما جرى في جمزو

بعد مرور شهرين (في 13 أيلول/ سبتمبر) سمّى رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن - غوريون، جمزو في جملة أربع عشرة قرية مدرجة في لائحة التدمير الجزئي. ولا يذكر المؤرخ الإسرائيلي، بِني موريس، هل نُفِّذ هذا الأمر أم لا .

أُنشئت مستعمرة غمزو على أراضي القرية في سنة 1950.

لم يبق من منازل القرية إلاّ حجارة مبعثرة في أرجاء الموقع، وبعض الحيطان المتداعية. وقد اكتسحت الموقع الشجيرات البرية والنباتات الشائكة. وينبت في أراضي القرية أنواع أُخرى من النباتات، كشوك المسيح والصبّار وذيل الفار، وبعض أشجار الزيتون المهملة.

t