مكان

خلدة

مكان
خُلْدَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
150 م
المسافة من الرملة
12 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 178
1944/45 280 280
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 9349 112 9461
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 338 112 450
البناء 8 8
346 112 458 (5%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 8994 8994
الأراضي المزروعة والمروية 9 9
9003 9003 (95%)
عدد المنازل (1931)
29

كانت القرية مبنية على تل منبسط القمة، ومشرفة على مساحات واسعة من الجهات كلها. وكانت تقع بالقرب من طريق عام يصل غزة بطريق الرملة - القدس العام، بينما كانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالرملة وببضعة طرق عامة رئيسية. ويُعتقد أن موقعها هو الموقع نفسه الذي كان الصليبيون يسمونه هولدره (Huldre). في سنة 1596، كانت خلدة قرية في ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 66 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل . وقد مر روبنسون بالقرية في سنة 1838، ووصفها بأنها 'كبيرة' . كما وُصفت خلدة، في أواخر القرن التاسع عشر، بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين، وقائمة على سفح تل، وفي ناحيتها الغربية بئر حجرية . وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد، وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئرين تقعان إلى الشمال من القرية، ويعملون في تربية المواشي وفي الزراعة البعلية؛ فيزرعون الحبوب وكميات قليلة من الخضروات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 8994 دونماً مخصصاً للحبوب، و9 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين.

في 6 نيسان/ أبريل 1948، عند بداية عملية نحشون، احتلت كتيبة من الهاغاناه خلدة وقرية دير محيسن المجاورة لها. وبعد أسبوعين من احتلال خلدة، سُوِّيت بالأرض في 20 نيسان/ أبريل. ويكتفي "تاريخ الهاغاناه" بالقول إنها احتُلَّت "بلا قتال". وقد ظلَّت المعارك تدور حول القرية في الأسابيع التالية، ولا سيما في الأسبوع الأخير من أيار/ مايو؛ إذ امتدت الاشتباكات حول اللطرون إلى منطقة خلدة وتحوّلت إلى ما وصفته الصحافة بـ"أكبر صدام عرفته الحرب حتى ذلك التاريخ" ع: 158؛ M: 111-12, 158; NYT: 8/4/48, 27/5/48; S: 1546, 1560-62].

في سنة 1948، أُنشئ كيبوتس مشمار دافيد على أراضي القرية، على بعد نصف كيلومتر تقريباً إلى الغرب من موقعها. وتقع مستعمرة تل شاحر في الجوار، على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الموقع. وهي ليست على أراضي القرية .

لم يبق إلاّ منزلان، تنتصب بينهما حيطان منزلين خربين؛ وما زالت الدعائم الحديدية التي كانت تحمل سقفيهما معلقة بمداميك الحجر. وتغلب النباتات البرية على الموقع وتحجب أرضه، بينما تنبت حوله مجموعة من شجر الكينا والسرو والخروب.

t