مكان

قزازة

مكان
قَزازَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
150 م
المسافة من الرملة
19 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 649
1944/45 940 940
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 14272 4557 18829
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 2347 629 2976
البناء 37 1 38
2384 630 3014 (16%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
حبوب 11757 3927 15684
الأراضي المزروعة والمروية 131 131
11888 3927 15815 (84%)
عدد المنازل (1931)
150

كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط. وكانت طريقان فرعيتان تصلانها بالطريق العام الممتد بين غزة وطريق الرملة – القدس العام؛ وكانت إحدى هاتين الطريقين تصل إلى محطة سكة وادي الصرار (على خط سكة الحديد الممتد بين الرملة والقدس) التي تبعد 3 كلم على خط مستقيم إلى الشمال. وقد روى رحالة أوروبي أنه مرّ بقزازة، في الستينات من القرن الماضي، وهو في طريقه لتفحص تل مجاور لها . كانت القرية، ذات الشكل المستطيل الممتد على محور شمالي جنوبي، تنقسم إلى قسم شمالي وقسم أوسط (وهو أقدم أقسام القرية) وقسم جنوبي. وكانت منازلها، المبنية بالأسمنت والحجارة والطين، متجمهرة بعضها قرب بعض. وكان لسكان قزازة – المسلمين في معظمهم – مسجد، ولبعضهم دكاكين. وقد أُنشئت في قزازة مدرسة ابتدائية في سنة 1922. ثم أنشأ سكان قزازة وسجد وجليا مدرسة مشتركة للقرى الثلاث، كان يؤمها 127 تلميذاً وقت تأسيسها في سنة 1945. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة البعلية، وقوامها الحبوب والخضروات والفاكهة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 11757 دونماً مخصصاً للحبوب، و131 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.

أول هجوم دُوِّن خبره وقع في الصباح الباكر من يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر 1947، بحسب ما جاء في تقارير الصحف. فبُعَيْد منتصف الليل اقتربت مجموعة من المهاجمين الصهيونيين من مشارف القرية، وأطلقت النار عليها. واستمر إطلاق النار متقطعاً ثلاث ساعات، ثم عقبه وابل من القنابل اليدوية. وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن منزل المختار نُسف أيضاً. وقالت صحيفة 'فلسطين' إن سكان القرية ردوا على إطلاق النار بالمثل. وقدرت الشرطة البريطانية أن قروياً قتل في أثناء تبادل إطلاق النار، وأن اثنين آخرين جرحا، بينهما امرأة؛ وقالت الهاغاناه إن خسائر العرب 'أكثر من هذا كثيراً'. وقد حاولت الشرطة تعقُّب المهاجمين، وفق ما ذكرت 'نيويورك تايمز' لكنها أخفقت .

في 9 – 10 تموز/ يوليو 1948، اجتاحت وحدات من لواء غفعاتي القرية في هجوم شُنَّ مع نهاية الهدنة الأولى. وكان من الأهداف المعلنة لعملية أن – فار طرد أكثر من 20000 نسمة من سكان منطقة تمتد على شكل الهلال جنوبي الرملة. ويشير 'تاريخ حرب الاستقلال' إلى 'عمليات تطهير في مؤخر اللواء، لإزالة التهديد والخطر الماثل في وجود تجمعات سكنية عربية في مؤخر الجبهة.' لكن المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس يزعم أن طرد المدنيين طرداً مباشراً لم يكن ضرورياً، لأنهم كانوا يفرّون من تلقاء أنفسهم مع اقتراب الطوابير الإسرائيلية من قراهم. وقد هُجِّر سكان قزازة، كغيرهم من سكان المنطقة، صوب منطقة الخليل في أرجح الظن .

تقع مستعمرة تيروش، التي أُسست في سنة 1955، قريبة من موقع القرية، لكنها مبنية على أرض تابعة لقرية عجور المهدَّمَة والواقعة في قضاء الخليل، خارج حدود قضاء الرملة. والموقع نفسه قاعدة عسكرية مسيجة، ومحظور دخولها .

يقع الموقع داخل منطقة عسكرية مغلقة.

t