مكان

سفلى

مكان
سُفْلى
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
565 م
المسافة من القدس
18.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1944/45 60 60
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 714 1347 2061
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 311 1347 1658
البناء 3 3
314 1347 1661 (81%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 400 400
400 400 (19%)
عدد المنازل (1931)
10

كانت القرية قائمة على نجد يمتد في اتجاه شرقي - غربي. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق عام يربط بيت جبرين (من كبرى قرى قضاء الخليل) بطريق القدس - يافا العام. وكانت عدة دروب تصلها بالقرى الأُخرى في المنطقة. وكان في القرية دلائل أثرية إلى وجود الصليبيين فيها قديماً. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت سفلى مبنية على حرف جبل ضيق، وكان لها نبع في جنوبها الشرقي . صُنِّفت سفلى مزرعة في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضع أيام الانتداب، وكانت مستطيلة الشكل. أمّا منازلها فكانت مبنية في معظمها بالحجارة، وكان بعضها مبنياً على شكل يشبه الكهف. وعندما بُدئ تشييد المنازل الجديدة امتدت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش المجاورة. وكان سكان سفلى من المسلمين، ويقومون بأمر مقام لشيخ محلي (يدعى الشيخ مونّس) في الجانب الغربي من القرية. وكانوا يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبعين: يقع أحدهما إلى الجنوب الشرقي من القرية، والآخر إلى الشمال الشرقي. وكانت أراضيهم الزراعية بعلية، تُزرع حبوباً وأشجار فاكهة وكرمة وأشجار زيتون؛ وكان شجر الزيتون يغطي 24 دونماً. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 400 دونم مخصصاً للحبوب. وكان بعض أراضي القرية يُستخدم مرعى للمواشي.

في النصف الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 1948، بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عملية ههار للاستيلاء على سلسلة من القرى على الجبهة الجنوبية (أنظر علاّر، قضاء القدس). وكانت سفلى من جملة القرى التي استولت عليها، في بداية العملية، الكتيبة السادسة من لواء هرئيل ليلة 18- 19 تشرين الأول/ أكتوبر، أو الليلة التي عقبتها. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن 'أكثرية سكان [هذه القرى] فرّت جنوباً صوب بيت لحم وتلال الخليل.' ويورد موريس أيضاً أدلة على طرد السكان من بعض قرى المنطقة .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي أمسى مرعى للمواشي. وتشاهَد فيه أيضاً أبنية أشبه بالكهوف، كانت آهلة فيما مضى. وينبت الصبّار بين الأنقاض والأطلال. وتقع مقبرة القرية إلى الشرق من الموقع، وتغطي بساتين اللوز والزيتون الأراضي الواقعة إلى الغرب والشمال.

t