السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 192 | 192 |
1944/45 | 260 | 260 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 3801 | 5 | 3806 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
2132 | 5 | 2137 (56%) | ||||||||||||
|
1669 | 1669 (44%) |
كانت القرية تعتلي قمة جبل شاهق ينحدر بشدة من الجانب الشمالي، والغربي، والشرقي، للقرية. وكانت طرق فرعية تصلها بالطريق العام الذي يربط بيت جبرين (من كبريات القرى في قضاء الخليل) بالقدس، والذي كان يمر على بُعد نحو كيلومتر ونصف كيلومتر جنوبي القبو. واسم القرية في الأصل تحريف لكلمة قوبي (Qobi)؛ وهو اسم القرية في العهد الروماني. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت القبو بأنها قرية متوسطة الحجم، مبنية بالحجارة، وقائمة على تل مرتفع. وكان ثمة في جنوبي غربي القرية، على منحدر التل، بقايا كنيسة صليبية .
كانت القرية مشيَّدة على شكل مستطيل، وقد توسّعت على محور شمالي – جنوبي، في موازاة الطريق المذكورة آنفاً. وكانت منازلها تبنى بالحجارة في المقام الأول. وكان ثمة بعض الدكاكين الصغيرة في ساحة القرية، ومقام لشيخ يدعى أحمد العُمري إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية. أمّا السكان، فكانوا في معظمهم من المسلمين، ويتزودون المياه من ينابيع عدة منتشرة حول الموقع، مثل عين طوز وعين البيضا. وكانت الزراعة بعلية ومروية؛ وكانت مياه الري تجلب من الينابيع. كما كان السكان يزرعون أراضيهم حبوباً، ويعتنون بالأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون (التي كانت تغطي 30 دونماً من الأراضي) والكرمة الخاصة بصناعة النبيذ). في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1233 دونماً مخصصاً للحبوب، و436 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان من جملة الشواهد التاريخية المحيطة بالقرية بقايا كنيسة صليبية، وقناة قديمة. وكان يوجد إلى الشرق من موقع القرية خربتان تضمان أطلالاً وحطام قناطر حجرية.
يشير 'تاريخ حرب الاستقلال' إلى أن الكتيبة السادسة من لواء هرئيل التابع للجيش الإسرائيلي دخلت القرية في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، بُعَيد بداية عملية ههار (يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن القرية احتُلَّت في 22- 23 تشرين الأول/ أكتوبر 1948). وكان الهجوم الذي شًنَّ في أواخر الهدنة الثانية من الحرب يهدف إلى احتلال مجموعة من القرى الواقعة في القسم الجنوبي من الممر المؤدي إلى القدس. ويشير بني موريس إلى أن القوات المحتلة عزمت على ألاّ تترك أية مجموعات مدنية في المنطقة؛ وبالتالي فإن مصير سكان القبو كان إمّا الطرد وإمّا الهرب نحو بيت لحم وتلال الخليل .
ويبدو أن القبو تنقلت بين أيدي المتحاربين قبل انتهاء الحرب؛ إذ كانت من جملة القرى التي تم التنازل عنها لإسرائيل بمقتضى اتفاقية الهدنة مع الأردن. ويشير 'تاريخ حرب الاستقلال' إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل القرية 'من دون قتال' في الأسابيع التي تلت 3 نيسان/ أبريل 1949، أي يوم توقيع الاتفاقية في رودس، وكانت القرية واحدة من أربع قرى تم التخلي عنها في منطقة القدس؛ وبذلك بسطت إسرائيل سلطتها على امتداد خط سكة الحديد بين القدس والساحل .
في سنة 1950، أُنشئت مستعمرة مفو بيتار (160125) على أراضي القرية.
يكثر في موقع القرية ركام المنازل وحطامها، كما ينبت فيه شجر الزيتون واللوز والصنوبر (أنظر الصورتين). وتبدو مقبرة القرية في الجانب الجنوبي الشرقي من الموقع، حيث تشاهَد سبعة قبور، ويبدو بعض العظام البشرية فيما نُبش منها. ولا يزال مسجد القرية قائماً وهو مهجور مهمل، وفي صحنه حوض اصطناعي مجهّز بدرجات. وثمة خلف المسجد ثلاث آبار. ويقع مقام الشيخ العُمري خلف شبكة قديمة من قنوات الري. وتؤدي مجموعة من الدرجات الحجرية إلى المدخل المقنطر لنبع "عين القبو" القديم، وتغطي غابة غرستها إسرائيل معظم الأراضي المتاخمة.
محتوى ذو صلة
عنف
عمليتا يوآف وهاهار في الجنوب تنهيان الهدنة الثانية
1948
15 تشرين الأول 1948 - 4 تشرين الثاني 1948