مكان

بيت طيما

مكان
بَيْت طِيما
اللواء
غزة
المحافظة
غزة
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من غزة
21 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 762 762
1944/45 1060 1060
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 10753 279 11032
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 52 279 331
البناء 60 60
112 279 391 (4%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 10444 10444
الأراضي المزروعة والمروية 197 197
10641 10641 (96%)
عدد المنازل (1931)
157

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، في منطقة غنية بآثارها، بما في ذلك ما يعود منها إلى عهد الصليبيين. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي الذي يمر على بعد قليل إلى الغرب، وهذا ما أتاح لها الاتصال بغزة وبمدينة المجدل. في سنة 1596، كانت بيت طيما قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وفيها 693 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة واللوز والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل .

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بيت طيما قرية متوسطة الحجم، فيها بركتان وعدة مقامات ورقعتان متجاورتان من البساتين . وخلال فترة الانتداب، كان للقرية متاجرها الخاصة بها ومسجدها، كما كانت تشارك قريتي كوكبا وحليقات في مدرسة ابتدائية بُنيت في سنة 1946. وكانت منازلها المبنية بالطين متقاربة بعضها من بعض على شكل كُتل، تفصل بينها الشوارع أو الأفنية؛ وكانت الكتلة الكبرى من المنازل تقع وسط القرية. أمّا سكانها فكانوا في معظمهم من المسلمين، ويعملون في الزراعة البعلية، فيزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة، وخصوصاً التين والمشمش واللوز. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 10444 دونماً مخصصاً للحبوب، و197 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وفي المقبرة، التي كانت تقع إلى الجنوب من القرية، عُثر على أرضية من الفسيفساء بالية توحي بأنها كانت آهلة في العصر الروماني، أو البيزنطي. وكان في وسع المرء، إذا ما تفحص مسجد القرية، أن يستدل على أن عناصر معمارية قديمة العهد قد أُعيد استخدامها في بنائه.

سُجِّلت محاولة صهيونية للتسلل إلى بيت طيما منذ زمن مبكر، أي في 9 شباط/ فبراير 1948، بحسب ما جاء في صحيفة 'فلسطين' الصادرة في يافا. وقد صُدّت تلك المحاولة تحت غطاء من الرصاص أطلقه المدافعون عن القرية، واستمر ثلاثين دقيقة.

واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، أدى قصف جوي ومدفعي، في أواسط تشرين الأول/ أكتوبر 1948، إلى فرار عدد كبير من اللاجئين من بيت طيما. وتم احتلال القرية في 18-19 تشرين الأول/ أكتوبر، في المراحل المبكرة من عملية يوآف. وقد استشهدت صحيفة 'نيويورك تايمز' ببلاغ عسكري إسرائيلي صدر في 20 تشرين الأول/ أكتوبر، جاء فيه أن بيت طيما سقطت ومعها كوكبا وحليقات. ويُرجّح أن يكون احتلالها تم على يد لواء غفعاتي .

وكانت مصادر إسرائيلية قالت لوكالة إسوشييتد برس إن الإسرائيليين احتلوا بيت طيما في أوائل حزيران/ يوينو. وزعموا أنهم احتلوها 'في أثناء التفافهم من وراء هجوم مصري ساحلي' في 1 حزيران/ يوينو. غير أن ذلك الاحتلال كان، على ما يبدو، قصير الأجل؛ إذ إن القوات الإسرائيلية هددت بيت طيما أيضاً بعد ذلك التاريخ بشهر، وذلك استناداً إلى الكاتب المصري محمد عبد المنعم؛ إذ كتب يقول إن القرية كانت في أواخر الهدنة الأولى - أي في أوائل تموز/ يوليو - في يد المجاهدين الفلسطينيين، ثم تسللت القوات الإسرائيلية نحو القرية فاحتلت التلال المشرفة عليها، لكن المدافعين عن بيت طيما عُززوا بسرية سعودية كانت تحارب على الجبهة الجنوبية. وظلت القرية في يد العرب طوال الهدنة الثانية .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

تنمو أشجار الجميز والخروب حول الركام في الموقع. أمّا الأرض فتُستخدم للزراعة.

t