السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 899 | |
1944/45 | 1230 | 1230 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 8274 | 232 | 8506 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
55 | 232 | 287 (3%) | ||||||||||||
|
8219 | 8219 (97%) |
كانت الجية تقع في بقعة رملية من السهل الساحلي الجنوبي، محاطة بالتلال. وكانت أودية عدة تمتد منحدرة من حواليها، وتهددها بين الفنية والأُخرى بالسيول. وربما كان هذا يفسّر اسمها الذي يعني 'مستنقع الماء'، كما يفسّر أيضاً شكلها الدائري. وقد عدّها المؤرخين مماثلة لبلدة تُعرف في الوثائق الصليبية باسم ألجي (Algie). وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران في جوار القرية، من جانبها الغربي. ويقول سكانها إن القرية دُمّرت في وقت ما، وأُعيد بناؤها في زمن محمد أبو نبوت الذي حكم يافا وغزة بين سنة 1807 وسنة 1818.
كان سكان الجية من المسلمين، ولهم فيها مسجد. وكان أبناؤها يتلقون العلم في قرية بربرة المجاورة. وقد نصب سكانها مضخة على إحدى الآبار في المنطقة، من أجل سحب المياه للاستخدام المنزلي . وكانوا يعملون أساساً في الزراعة فيزرعون أنواعاً شتى من الحبوب، ولا سيما القمح. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 189 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و8004 دونمات للحبوب، و26 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الجية تُعرف أيضاً بأجبانها وبغيرها من مشتقات الألبان، التي كانت تباع في غزة والمجدل . ومن الآثار التي وُجدت في الجية عمود حجري، وبقايا طاحونة رومانية.
سقطت الجية في يد الإسرائيليين وقت سقوط المجدل، في 4- 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1948. وتم ذلك عند نهاية عملية يوآف. وكانت هذه العملية من أواخر الهجمات الرئيسية في الحرب. وكما كانت حال معظم سكان المنطقة، فإن سكان الجية فروا على الأرجح، أو طُردوا، إلى قطاع غزة الذي كان آنئذ مكتظاً بالسكان واللاجئين .
أُنشئ موشاف غيئا ومستعمرة بيت شكما على أراضي القرية، في سنتي 1949 و1950 على التوالي.
دُمرت معالم القرية تدميراً تاماً. وينمو بعض أشجار الجميز في الموقع. ويزرع سكان مستعمرة بيت شكما الشمام في الأراضي المجاورة.
محتوى ذو صلة
عنف
عمليتا يوآف وهاهار في الجنوب تنهيان الهدنة الثانية
1948
15 تشرين الأول 1948 - 4 تشرين الثاني 1948