مكان

حليقات

مكان
حُلَيْقات
اللواء
غزة
المحافظة
غزة
متوسط الارتفاع
100 م
المسافة من غزة
20.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 285 285
1944/45 420 420
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 6902 161 7063
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 133 161 294
البناء 18 18
151 161 312 (4%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 6636 6636
الأراضي المزروعة والمروية 115 115
6751 6751 (96%)
عدد المنازل (1931)
61

كانت القرية تقع في منطقة من التلال المتدرجة في السهل الساحلي. وكانت تنهض على الطرف الشرقي لأحد الأودية، إلى الغرب مباشرة من طريق غزة – جولس العام، الموازي للطريق العام الساحلي الرئيسي. وكانت طرق فرعية تربطها بعدد من القرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت حليقات قرية صغيرة تقع على منحدر خفيف، وتحيط بها تلة رملية عامية وبستان إلى الغرب . وكان للقرية، التي توسعت عند نهاية فترة الانتداب، شكل مستطيل يمتد ضلعه الطويل في موازاة الطريق العام. وكانت منازلها المبنية بالطوب متقاربة بعضها من بعض، ويفصل بينها عدد من المتاجر الصغيرة. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئرين داخل القرية. وكانوا يعملون أساساً في الزراعة البعلية، فيزرعون الحبوب والفاكهة. وكانت زراعة الفاكهة مركّزة في الأراضي الواقعة إلى الشمال الغربي من القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 6636 دونماً مخصصاً للحبوب، و115 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة، كان سكان حليقات يعملون في شركة نفط العراق البريطانية (IPC)، بعد أن بدأت هذه الشركة التنقيب عن النفط في المنطقة. وكان ثمة خرب عدة بالقرب من حليقات، تحتوي على صهاريج وأحواض وقطع من المرمر والخزف.

جاء في 'تاريخ الهاغاناه' أنه عندما دمر لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح قرية برير، 'بدأ الفلاحون من القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرار في اتجاه جبال الخليل.' وقد حدث ذلك في 13 أيار/ مايو 1948، خلال عملية براك. كما أقام البلماح مركزاً له في القرية. لكن الكاتب المصري محمد عبد المنعم يقول إن القوات المصرية استعادت حليقات في 8 تموز/ يوليو، قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة. فقد استولى المصريون بواسطة العربات المصفحة على القرية خلال هجوم مباغت من الشمال، وصمدوا فيها حتى الهدنة الثانية. ويقول عبد المنعم إن هذه العملية جاءت رداً على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة .

ويبدو أن بعض سكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية، إلى أن اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية والإسرائيلية وأدى إلى النزوح عنها ثانية. وقد سقطت حليقات مجدداً في 19- 20 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب ما ورد في رواية 'تاريخ حرب الاستقلال'، وذلك في أثناء هجوم ذي شعبتين انطلق من بيت طيما في الشمال الغربي، ومن كوكبا في الشمال. ودارت المعركة بين لواء غفعاتي والقوات المصرية، على مسافة قريبة جداً في بعض الأماكن. ويصرّ المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس على أنه 'لم تحدث أية عمليات طرد، وإنما كل ما في الأمر أن السكان فرّوا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم.' وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر، كتب مراسل صحيفة 'نيويورك تايمز' أن حليقات، 'وهي أقصى مركز جنوبي يحتله المصريون في الصحراء ذاتها، سقطت الليلة الماضية في إثر معركة كانت الأعنف في هذه الحملة...'، وكان 600 جندي مصري نظامي يدافعون عن القرية فسقط منهم 100 قتيل تقريباً، وأُسر عدد مماثل؛ وذلك استناداً إلى رواية الصحيفة ذاتها. ويضيف الكاتب المصري عبد المنعم أنه باحتلال حليقات 'تم [للعدو] فتح الطريق إلى مستعمراته الجنوبية وأصبح يهدد قواتنا تهديداً خطيراً' .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

تغطي الأحراج بعض أرجاء الموقع. وتنمو أشجار الجميز وشوك المسيح ونبات الصبّار في الموقع. وقد أُنشىء شارع حديث، فغطى إحدى الطرق القديمة.

t