السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 653 | 654 |
1944/45 | 1070 | 1070 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 13102 | 2871 | 417 | 16390 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
113 | 417 | 530 (3%) | |||||||||||||||||
|
12989 | 2871 | 15860 (97%) |
كانت القرية قائمة على هضبة في السهل الساحلي، وتربطها طرق فرعية بطريق عام يؤدي إلى المجدل في الجنوب الغربي، وبطريق عام آخر يؤدي إلى الرملة في الشمال الشرقي. وخلال فترة المماليك (1205- 1517) كانت ياصور إحدى محطات البريد بين غزة ودمشق، وإن كانت هذه المحطة نُقلت لاحقاً إلى قرية بيت دراس. في سنة 1596، كانت ياصور قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وفيها 303 نسمات. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل والجواميس . في أواخر القرن التاسع عشر، كان لقرية ياصور بئر تقع إلى الجنوب منها، وبساتين كبيرة إلى جهتي الشمال والشرق . وكانت ذات كثافة سكانية، كما كانت منازلها المبنية بالطوب متقاربة بعضها من بعض، وتفصل بينها أزقة ضيقة متعرجة. وكان سكانها المسلمين، لهم وسطها مسجد جميل، وبضعة متاجر، ومدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1923، وبلغ عدد تلامذتها 132 تلميذاً في أواسط الأربعينات. كما كانوا يتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادهم؛ فكانوا يزرعون الحبوب والحمضيات والزيتون والخضروات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 636 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و12173 دونماً مخصصاً للحبوب، و180 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت زراعة الحبوب بعلية، بينما كانت الحمضيات والخضروات مروية بمياه كان سكان القرية يستمدونها من آبار يبلغ عمقها 25- 40 متراً.
ذكر 'تاريخ حرب الاستقلال' أن القرية احتُلت قبل حلول الهدنة الأولى في الحرب مباشرة، أي ليل 10- 11 حزيران/ يونيو 1948. وجاء في الرواية: 'اقترب موعد الهدنة – بقيت ليلة واحدة للعمليات. وخُطط فعلاً لعمليات كثيرة في هذه الليلة، نُفّذ معظمها.' وكانت إحداها عملية تقضي بأن تستولي الكتيبة الأولى في لواء غفعاتي على ياصور. وقد شُنَّت هذه الهجمات الصغيرة، التي كانت تهدف إلى الاستيلاء على قرى أو مواقع معينة، عقب عملية براك التي بدأت في النصف الأول من أيار/ مايو.
واستناداً إلى رواية الهاغاناه، فإن اسم القرية غُيِّر ليصبح حتسور. والمفترض أن يكون ذلك تم عندما أُقيمت مستعمرة هناك . والمرجح أن هذه إشارة إلى حتسور أشدود التي أُسست في سنة 1937 على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية البطاني الغربي، وعلى بعد أكثر من كيلومترين إلى الشمال الغربي.
أُقيمت مستعمرتا تلمي يحيئيل وبني عايش في سنتي 1949 و1958، على التوالي، على أراضي القرية.
أضحت القرية منطقة عسكرية مقفلة ومسيّجة. وثمة عند مدخل القرية لافتة كُتب عليها "شركة ت. ا. ت. الصناعية لقطع غيار الطائرات". وهناك منزل وحيد غير مدمَّر، يبعد نحو 10 أمتار عن المدخل، وإلى جانبه منزل آخر مدمَّر وبعض نبات الصبّار. وإزاء الحدود الجنوبية للسياج تمرّ طريق غير معبّدة، يحف بها نبات الصبّار وأشجار الزيتون واللوز. أمّا المنطقة داخل السياج وخارجها، فقد غُرست أشجار الكينا فيها.