السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 667 | |
1944/45 | 980 | 980 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 4475 | 99 | 4574 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
58 | 99 | 157 (3%) | ||||||||||||
|
4417 | 4417 (97%) |
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي. وكانت إحدى قريتين تحملان اسم البطاني. وكانت توأمها، أي البطاني الشرقي، تقع إلى الشرق منها. ويدل الاسمان على موقع كل من القريتين بالنسبة إلى الأُخرى. في عهد الانتداب، بُني مطار حربي على بقعة مستوية من الأرض تبعد نحو كيلومترين إلى الجنوب من القرية. وكان ثمة طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة، بما فيها ياصور وإسدود على الطريق العام الساحلي. ويشير أقدم ذكر للقرية إلى أن البطاني أُقيمت في البدء مزرعةً لأول الخلفاء الأمويين، معاوية بن أبي سفيان (661-680م) .
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت قرية البطاني الغربي تقع في أرض منخفضة، وكان لها شكل مستطيل، وتمتد على خط يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. وكانت حركة البناء تنتشر في البدء على طول الضلعين القصيرين من ذاك المستطيل، ثم في موازاة الطرق المؤدية إلى القرى الأُخرى. وكانت منازل القرية المبنية بالطوب، وسطوحها المبنية بالخشب والقصب، متقاربة بعضها عن بعض وتفصل أزقه ضيقة بينهما. وكان يشاهَد على أراضي القرية بعض البساتين المتفرقة، فضلاً عن بركتين وبعض الآبار . وكانت قريتا البطاني تتشاركان في مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1947 لمئة وتسعة عشر تلميذاً. وكان سكان القرية من المسلمين، ولها مسجدها الخاص بها، وبعض المتاجر. وكان سكانها يعملون أساساً في الزراعة، فيزرعون الحبوب والحمضيات وغيرها من المحاصيل. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 170 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و4152 دونماً للحبوب، و95 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار، فضلاً عن مياه الآبار المنتشرة في المنطقة. وكانت هذه الآبار تمدّ القرية أيضاً بالمياه للاستعمال المنزلي، وبالإضافة إلى الزراعة، كان السكان يعنون بتربية الدواب والدواجن.
كانت قرية البطاني الغربي إحدى أربع قرى احتُلَّت في 18 أيار/ مايو 1948، خلال عملية باراك. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن 'سكان هذه القرى فرّوا، في معظمهم، إمّا قبل الهجوم وإمّا في أثنائه. والمرجح أن يكون القليل منهم طُرد.' وقد تم احتلال البطاني الغربي بعد سقوط البطاني الشرقي بأيام قليلة، إذ دخل الإسرائيليون البطاني الشرقي في المرحلة الأولى من تلك العملية .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة عزريكام، التي أُقيمت في سنة 1950، فتقع بالقرب من موقع القرية إلى الجنوب، على أراض تابعة لقرية بيت دراس.
ينمو نبات الصبّار وأشجار التين والجميز في الموقع، ولا يزال بعض أزقة القرية بادياً للعيان. ويزرع سكان المستعمرة المجاورة بعض الأراضي القريبة. وثمة على أراضي القرية أيضاً مقلع للحجارة.