مكان

الكنيسة

مكان
الكُنَيِّسَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
175 م
المسافة من الرملة
8.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 * 1135
1944/45 40 40
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 3804 68 3872
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 1288 68 1356
البناء 20 20
1308 68 1376 (36%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 2432 2432
الأراضي المزروعة والمروية 64 64
2496 2496 (64%)
عدد المنازل (1931)
288
*

كانت القرية تنتصب على تل ينحدر برفق صوب الشمال، على الطرف الشرقي للسهل الساحلي. وكانت التلال تحيط بها من الجهات كافة إلاّ الجنوب، حيث كانت تشرف على واد. وكانت الكنيسة تبعد أقل من 2 كلم إلى الشمال الشرقي من طريق الرملة – القدس العام، وموصولة به وبالقرى المجاورة لها أيضاً بواسطة طرق ترابية. وكانت القرية قائمة في موضع كان آهلاً قديماً، ضمّت خرائبه أسس أبنية دارسة، وحيطاناً متداعية، وصهاريج، وقبوراً منقورة في الصخر. وكان سكانها أتوا في معظمهم من قريتي عنابة والقباب المتاخمتين ليزرعوا الأرض، ثم استوطنوها بالتدريج. وكانوا كلهم من المسلمين، وكانت منازلهم المبنية بالطوب متجمهرة بعضها قرب بعض، ولا تفصل بينها إلاّ أزقة ضيقة. كانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد القرية، ولا سيما زراعة الحبوب. كما كان سكانها يعنون بزراعة الحمضيات والزيتون في الأنحاء الشمالية والجنوبية من أراضيهم، التي كانوا يروونها من الآبار المجاورة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2432 دونماً مخصصاً للحبوب، و64 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان ثمة إلى الشرق من القرية خربة تضم بعض الحيطان الحجرية القديمة، وأسس أبنية دارسة، وصهاريج منقورة في الصخر.

دخلت الوحدات الإسرائيلية القرية في 10 تموز/ يوليو 1948، عند بداية عملية داني، وذلك في سياق التمهيد لاحتلال اللد والرملة. بعد ذلك جاء في تقرير أعده لواء يفتاح عن الكنيّسة وقرية خروبة المجاورة ما يلي: 'بعد نسف المنازل وتطهير القرية، احتل جنودنا مواقع منيعة مشرفة على القرية' . أمّا مصير سكان القرية فلم يُذكر شيء عنه.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا كيبوتس مشمار أيَلون فيقع قريباً منها، في اتجاه الجنوب، على أراضي قرية القباب .

يَظهر الموقع من بُعد كومة حجارة كبيرة، غلبت عليها أجمة من الأشواك. وما زال أكثر من ثلاثين بناء، بينها بعض المنازل، قائماً وإنْ كان مدمَّراً جزئياً. ولا تزال بقايا الأبواب والنوافذ المقنطرة مرئية في الموقع. وتنبت أشجار التين واللوز والزيتون والصبّار والرمان بين الأبنية. ويحرث سكان الكيبوتس المجاور الأراضي القريبة، المزروع بعضها قطناً.

t