مكان

قولة

مكان
قُولَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
125 م
المسافة من الرملة
14.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 697
1944/45 1010 1010
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 3885 271 191 4347
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 912 117 187 1216
البناء 26 26
938 117 187 1242 (29%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 2842 154 4 3000
الأراضي المزروعة والمروية 105 105
2947 154 4 3105 (71%)
عدد المنازل (1931)
172

كانت القرية تنتصب على تل من الصخر الكلسي على السفح الغربي لجبال رام الله، مشرفةً على السهل الساحلي. وكان الطريق العام الممتد من الرملة شمالاً نحو طولكرم يمر على بعد نصف كيلومتر إلى الغرب منها، فيصلها بطولكرم وبغيرها من المدن أيضاً. وكانت طرق فرعية عدة تصلها بالقرى المجاورة. وقد بنيت قولة في موقع قلعة صليبية كانت تدعى كولا (Cola) أو شولا (Chola). في سنة 1596، كانت قولة قرية في ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 380 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل، وعلى معصرة كانت تستعمل للزيتون أو العنب . في أواخر القرن التاسع عشر، كانت قولة قرية مبنية على منحدر عند طرف السهل، وكانت أثارها التاريخية تعود إلى القرون الوسطى .

كانت منازل قولة مبنية في معظمها بالطوب، ومبعثرة على جوانب شبكة الطرق التي تمرّ بالقرية جاعلة منها شكل نجمة. لكن حركة البناء امتدت، أيام الانتداب، في موازاة الطريق العام المذكور أعلاه. وكان سكان قولة في معظمهم من المسلمين. وكان يتوسطها مسجد، وبضعة متاجر صغيرة، ومدرسة أُسست في سنة 1919؛ وكان يؤمها 134 تلميذاً في أواسط الأربعينات. كما كان سكان القرية يعنون بزراعة الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون، وكان معظم مزروعاتهم بعلياً. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2842 دونماً مخصصاً للحبوب، و105 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين، التي كانت تقع إلى الجنوب الشرقي والجنوب الغربي من القرية. وكان في القرية آثار يعود تاريخها إلى ما قبل العثمانيين، وأربع خرب تقع إلى الشرق منها.

تنقلت قولة بين أيدي المتقاتلين أربع مرات قبل أن تستقر في يد القوات الإسرائيلية. فقد احتلتها أولاً وحدات من لواء ألكسندروني واللواء المدرع في الجيش الإسرائيلي، بعد 'معركة حامية' جرت في 10 تموز/ يوليو 1948؛ وذلك بحسب ما جاء في 'تاريخ حرب الاستقلال'. وكتب يومها مراسل 'نيويورك تايمز' أن قولة 'تقع عند تقاطع طرق مهم، شمالي اللد، على خط الإمداد العربي الممتد بين رام الله ونابلس.' وقد استُردت القرية لاحقاً لمدة قصيرة، في 16 تموز/ يوليو، على يد رتل مدرع ووحدة مشاة من الجيش العربي (الذي فقد ثلاثة من أفراده في العملية)؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف. وفي عصر اليوم نفسه، شنت وحدات من اللواء المدرع الإسرائيلي وفصيلتان من المشاة هجوماً مضاداً واسترجعتها. لكنها عادت إلى يد العرب في اليوم التالي، ثم وقعت مرة أُخرى في قبضة وحدات من لواء ألكسندروني. ويذكر 'تاريخ حرب الاستقلال' أن القوات الإسرائيلية تكبدت 'خسائر كبيرة' في المعارك التي دارت حول القرية .

كانت قولة في جملة القرى الأربع عشرة التي أدرجها رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن – غوريون، بتاريخ 13 أيلول/ سبتمبر 1948، في قائمة التدمير الجزئي .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة غفعت كُوَاح، التي أُنشئت في سنة 1950، فهي على أراضي الطيرة، على بعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من موقع القرية.

ثمة غابة تغطي معظم أنحاء الموقع. ويتبعثر حطام المنازل المتداعية والمصاطب المنهارة بين الأشجار. كما ينبت في الموقع الصبّار والتين والتوت وشجر الكينا. والمعلم الوحيد الباقي هو بناء المدرسة في الجانب الغربي من الموقع. وتُستعمل الأراضي المنتشرة على التلال المجاورة مرعى للمواشي؛ أمّا الباقي فمزروع.