تحقق "حماس" نصراً انتخابياً عبر صناديق الاقتراع، لكن الولايات المتحدة وأوروبا و"فتح" ترفض نتائج الانتخابات، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إنشاء سلطة فلسطينية في رام الله تديرها "فتح"، وسلطة فلسطينية أُخرى في قطاع غزة تديرها "حماس"، وتنتهي جهود التوفيق بين الحركتين بالفشل. تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وتشنّ عليه ثلاث حملات عسكرية على مدى ست سنوات. يتكبّد الفلسطينيون خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية، لكن إسرائيل لا تجني أي مكاسب سياسية أو استراتيجية من تلك الهجمات. وتأتي المبادرات الأميركية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية بنتائج عكسية بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل.