في ربيع سنة 1936، يبدأ الفلسطينيون العرب ثورة شاملة ضد الانتداب البريطاني تستمر ثلاث سنوات، ويتم سحقها بوحشية. يتيح القمع الذي تتعرّض له القيادة الفلسطينية –سواء بالسجن أو بالنفي– الفرصةَ لرؤساء الدول العربية للتدخل بموافقة بريطانيّة في الشؤون الفلسطينية، وهو تدخل سيستمر لعقود. يغضّ البريطانيون الطرف عن عسكرة الصهاينة الذين يبدؤون في البحث عن الدعم الأميركي بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وينتهي الأمر بتركيزهم على طرد البريطانيين من فلسطين وهزيمة الفلسطينيين.