كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، على الطرف الشمالي لوادي الصرار، الذي يأتي بمياه الأمطار من جبال القدس إلى البحر الأبيض المتوسط (حيث يعرف باسم نهر روبين). وكان الطريق العام الذي يصل غزة بطريق الرملة - القدس العام يمر جنوبي أُم كلخة. وبالقرب من القرية كانت محطة سكة حديد وادي الصرار تصل أم كلخة بخط سكة الحديد الممتد بين الرملة والقدس؛ وكان بعض الدروب الترابية يصل القرية بالقرى المجاورة لها في تلك الناحية. والأرجح أن أم كلخة شُيِّدت بعد سنة 1881، لأن مؤلفي كتاب 'مسح فلسطين الغربية'(The Survey of Western Palestine) لم يشاهدوا، عندما زاروا المنطقة في تلك السنة، إلاّ 'الأطلال المرئية الباقية من بلدة قديمة' . لم يكن للقرية شكل مخصوص، لقلة منازلها المبنية بالطين، ولم يكن فيها أزقة. وكان سكانها، وكلهم من المسلمين، يتزودون مياه الشرب من بئر مجاورة للموقع. وكانوا يزرعون الحبوب والخضروات والحمضيات والزيتون. وكان بعض هذه المزروعات بعلياً، وبعضها الآخر مروياً من آبار ارتوازية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 21 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و1119 دونماً للحبوب، و93 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان يوجد بالقرب من القرية خربة أم كلخة، التي اشتملت على أعمدة وصهاريج وقبور منحوتة في الصخر وكهوف.