مكان

صيدون

مكان
صَيْدُون
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
150 م
المسافة من الرملة
9 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 174
1944/45 210 210
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 6099 1221 167 7487
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 788 123 167 1078
البناء 15 15
803 123 167 1093 (15%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 5247 1098 6345
الأراضي المزروعة والمروية 49 49
5296 1098 6394 (85%)
عدد المنازل (1931)
35

كانت القرية قائمة على الطرف الشرقي لوادي صيدون، أحد تفرعات وادي الصرار، في الجانب الشرقي من السهل الساحلي. وكانت تقع إلى الجنوب من الفرع الجنوبي لطريق الرملة – القدس العام. في الثلاثينات من القرن التاسع عشر، كانت صيدون، استناداً إلى روبنسون الذي مرّ بها في سنة 1838، قرية كبيرة . لكنها وُصفت، في أواخر القرن التاسع عشر، بأنها قرية صغيرة مبنية بالطوب . وكانت المنازل الأحدث عهداً، والمبنية بالطين أو الأسمنت أو الحجارة، تتراصف في موازاة الطريق المذكور أعلاه، وكذلك في موازاة الدروب الموصلة إلى القرى المجاورة. وكان في القرية بضعة دكاكين صغيرة، ومقام لولي محلي، وبئر في الناحية الشمالية يتزود السكان منها مياه الشرب. وكان سكان صيدون في معظمهم من المسلمين، ويعملون في الزراعة البعلية، وتربية المواشي. وكانوا يزرعون الحبوب بصورة أساسية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 5247 دونماً مخصصاً للحبوب، و49 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وقد وجدت دائرة الآثار أيام الانتداب أُسس أبنية دارسة في القرية.

ربما كانت صيدون من أوائل القرى التي احتُلَّت في سياق عملية نحشون. فقد نصت الأوامر العملانية في المرحلة الأولى على احتلالها، فضلاً عن خلدة ودير محيسن، من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس. وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنها سقطت في 3 نيسان/ أبريل 1948، بُعَيْد بدء العملية. وربما تكون دُمِّرت بعد وقت قصير من احتلالها، مثلما حدث لمعظم القرى الأُخرى في المنطقة (ولا سيما خلدة ودير محيسن). ويشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إلى أن سكان المنطقة فرّوا قبل الاستيلاء على قراهم، أو في أثناء ذلك، وإلى أن أوامر الطرد لم تكن ضرورية .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

ينبت الصبّار وكثير من أشجار الكرمة في الموقع. ولم يبق من القرية إلاّ منزل حجري واحد، له سقف مسطح وباب تعلوه قنطرة مدورة؛ وهو يُستعمل مخزناً. أمّا الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون.

t