مكان

برقوسيا

مكان
بَرْقُوسْيا
اللواء
القدس
المحافظة
الخليل
متوسط الارتفاع
175 م
المسافة من الخليل
31 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 258 258
1944/45 330 330
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 3214 2 3216
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 695 2 697
البناء 31 31
726 2 728 (23%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 2460 2460
الأراضي المزروعة والمروية 28 28
2488 2488 (77%)
عدد المنازل (1931)
53

كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية برقوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت برقوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين .

في العقود الأولى من هذا القرن تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي. لكن في الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني، انتقلت إحدى 'حمولتي' القرية نحو كيلومتر في اتجاه الجنوب، فامتد شكل القرية جنوباً جرّاء ذلك. وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة ومسجد صغير. وكان أطفال القرية يؤمّون مدرسةً في قرية تل الصافي، التي تقع إلى الشمال الغربي، وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمدّ سكانها بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر . أمّا اقتصاد القرية فكان يعتمد على الزراعة البعلية، وكان سكانها يزرعون الحبوب بصورة رئيسية، لكنهم اعتنوا أيضاً بزراعة الفاكهة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و28 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان سكان برقوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة.

احتُلَّت برقوسيا في أثناء الهجمات التي شُنَّت في سياق عملية أن – فار. وقد حدث ذلك، على أرجح الظن، في 9 - 10 تموز/ يوليو 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب .

في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع. ففي 20 آب/ أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي برقوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرتا سغولا ونحلا فتقعان قريباً منها إلى الجنوب الغربي، وهما على أراضي صميل، عبر الحدود بين قضاءي الخليل وغزة.

لم يبق أي من منازل القرية. ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفار والخبيزة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة أيضاً بقايا بئر. وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل. ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين الإسرائيليين، الذين يزرعون الكرمة وأشجاراً مثمرة أُخرى.

t